قُولي نَعمْ ونَعمْ إِنْ قُلتِ واجبةٌ | قالتْ عَسى وعسى جِسْرٌ إِلى نَعَمِ١ |
٧٣ - ومما هو أَصْلٌ في شرَف الاستعارة، أنْ تَرى الشاعرَ قد نجمع بين عدةِ استعاراتٍ، قَصْداً إِلى أَنْ يُلحقَ الشكلَ بالشَّكْلِ، وأن يُتِمَّ المعنى والشَّبهَ فيما يريد، مثاله قول امرئ القيس:
فقلتُ لهُ لما تَمطَّى بصُلْبه | وأَرْدَف أَعجازاً وناءَ بكَلْكَلِ٣ |
١ في شعر ربيعة الرقى "مجموع": ٩٢، نقلًا عن طبقات ابن المعتز: ١٦٦ - ١٦٩، وهو فيها: قولي: نعم، إنها إن قلت نافعة، ليست عسى، وعسى صبر إلى نعم
وهو كلام فاسد لا معنى له، والصواب ما ههنا. وفي هامش المخطوطة أمام هذا البيت: "ومثله قوله أبي العتاهية:
أتيتم غداة النـ....... لجمته جسر
الكلام منقطع، ولم أقف على شيء من ذلك في شعر أبي العتاهية
٢ "الجلابة"، أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه، فتأخذه وتسلبه وتذهب به، وهو هنا مجاز.
٣ من معلقته الغالية.
وهو كلام فاسد لا معنى له، والصواب ما ههنا. وفي هامش المخطوطة أمام هذا البيت: "ومثله قوله أبي العتاهية:
أتيتم غداة النـ....... لجمته جسر
الكلام منقطع، ولم أقف على شيء من ذلك في شعر أبي العتاهية
٢ "الجلابة"، أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه، فتأخذه وتسلبه وتذهب به، وهو هنا مجاز.
٣ من معلقته الغالية.