فبينا المرءُ في علياءَ أَهْوى | ومُنْحطِّ أُتيحَ له اعتلاء |
وبينا نعمة إذا حال بوس | وبوس إذا تَعقَّبَه ثَراءُ١ |
وإِنّي وتَهيامي بعَزّة بعدما | تخلَّيْتُ مما بَيْنَنا وتخلَّتِ |
لَكالْمُرْتَجي ظلَّ الغمامةِ كلمَّا | تَبَوَّأَ مِنها لِلْمَقيلِ اضْمَحلَّتِ٢ |
لعَمرُكَ إنَّا والزمانُ كما جَنَتْ | على الأَضْعفِ الموهون عاديةُ الأَقْوى٣ |
قَومٌ إِذا حارَبوا ضَرُّوا عَدُوَّهُمُ | أوْ حاوَلوا النفْعَ في أَشياعِهمْ نَفْعوا |
سَجِيَّةٌ تلك منهمْ غيرُ مُحْدَثةٍ | إنَّ الخلائقَ، فاعْلمْ، شرُّها البِدَعُ٤ |
لو أنَّ ما أنتمُ فيهِ يدَومُ لكُمْ | ظنَنْتُ ما أنا فيهِ دائِماً أَبدا |
لكنْ رأيتُ اللَّيالي غيرَ تاركةٍ | ما سَرَّ مِنْ حادثٍ أوْ ساءَ مُطَّرِدا |
فقد سكَنْتُ إِلى أني وأنكم | سنستجد خلاف الحالتين غدا٥ |
١ لا أعرف الشاعر.
٢ في ديوانه.
٣ في ديوانه. في المطبوعة، وفي المخطوطتين "حنت"، وتحت الحاء حاء صغيرة دلالة على الإهمال، والصواب ما في الديوان.
٤ في ديوانه، وفي "س": "تلك فيهم".
٥ لم أعرف بعد قائله "على شهرة الشعر".
٢ في ديوانه.
٣ في ديوانه. في المطبوعة، وفي المخطوطتين "حنت"، وتحت الحاء حاء صغيرة دلالة على الإهمال، والصواب ما في الديوان.
٤ في ديوانه، وفي "س": "تلك فيهم".
٥ لم أعرف بعد قائله "على شهرة الشعر".