يتولى النظر فيها، مثل ابن عرفة والبرزلي والأبي. لقَّبها أبو عبد الله محمد بن مرزوق (ت ٧٨١ هـ)، بأمِّ المدارس، وقد ولي التدريس بها للسلطان أبي إسحق (١٧٦)، وقرأ بها ابن رُشَيد على ابن زيتون، والبسيلي على ابن عرفة، والرصاع على أبي العباس أحمد القلشاني، ودرَّس بها ابن عبد السلام وابن قداح والقلشاني وأبو عبد الله محمد البحيري.
- المدرسة الحكيمية:
نسبةً إلى محمد بن علي اللخمي المعروف بابن الحَكِيم، المنتسب إلى بيت العَزَفيِّ الرؤساء بسبتة. وبهذه المدرسة كان البسيلي يلقي دروسه في المنطق، وبها أخذ عنه الرصاع.
- المدرسة التوفيقية:
بَنَتِ الأميرةُ عَطْف زوجة أبي زكريا يَحْيَى الأول جامع التوفيق والمدرسة التوفيقية في عهد ابنها المستنصر، وأشرفت على تعيين المدرِّسين بها، وجعلت لإقامة الدروس بها أوقافا واسعة.
قرأ بها البسيلي والأبِّي والقَلْشاني على ابن عرفة، والرصاع على القلشاني؛ وتولى التدريس بها أبو عبد الله محمد المسراتي، ثم خلفه عليها أخوه من بعده.


الصفحة التالية
Icon