- مجلة دار الحديث الحسنية، العدد ٣، ١٩٨٢؛ "مخطوطات مغربية في علوم القرآن والحديث"، لمحمد المنوني: (٥٨ - ٥٩).
ب- أوهام المترجمين:
- توهم الأدنه وي أن البسيلي تلميذ أبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي النحوي (ت ٣٢٣ هـ)، وبينهما شُقَّة تاريخية تحيل احتمال التلمذة. وإليك سياق قوله:
"إبراهيم بن محمد بن عرفة، أبو عبد الله الواسطي، نفطويه النحوي العالم الفاضل، صنف التفسير، اشتهر بتفسير ابن عرفة، وجمعه بعد وفاته، تلميذه العالم التقي الفاضل الزكي الشيخ أحمد بن محمد الشهير بالمسيلي".
- سمى محمد مخلوف المنستيري في "شجرة النور الزكية"، والد البسيلي "عمر" بدلا من "محمد"، ولعله تصحيف.
- جعل السخاوي وفاة البسيلي متأخرة إلى سنة ٨٤٨ هـ؛ وهو وهم تابعه فيه حسن حسني عبد الوهاب. ولعل السخاوي نقل عن ابن عزم التونسي من "دستور الأعلام"؛ ويظهر أنه يَهِم في مواطن تظهر بالتَّتبُّع لمسَاق المنقول عنه.
- وقع للأستاذ عبد الوهاب بنمنصور تردُدٌ بين عَلَمين، وغَلَب على ظنه أخيرا أنهما واحد، فخلط بين البسيلي والمسيلي، وقال: "وهذا الفقيه من المترجمين من يذكره مرتين، مرة باسم أحمد بن محمد البسيلي الذي كان حيا سنة ٧٨٧ هـ، ومرة باسم أحمد ابن أبي القاسم بن أبى عمار المسيلي المتوفى سنة ٧٨٩ هـ؛ ويغلب على الظن أن الترجمتين لرجل واحد".
- تابع محقق "كفاية المحتاج" ما ورد في "أعلام المغرب العربي"، فوقع في الوهم عينه، في موضعين اثنين.