وقد قال الفقهاء في الحالف بعزة الله إنْ أرادَ الحادثةَ فلا كفارةَ.
٢٧ - ﴿تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ﴾:
قولُ ابن عطية: "أي ما يُنتقصُ من النهار يُزاد في الليل وبالعكس؛ في فصلٍ"، صوابُه في كلّ يوم.
وتدلُّ الآية على تقَدُّمِ النهار على الليل؛ لأنّ المولَجَ فيه ظرْفٌ للمولِج، والظرفُ سابقٌ على المظروف. وتدلُّ أيضا على بطلان كونِ الفَضْلَة بين الفجر وطلوع الشمس ليست مِن الليل ولا من النهار، لاقتضاءِ الإيلاجِ اتِّصالَ المولِج بالمولجَ فيه دون فاصل، إلا أن يُجَابَ بعدمِ الحصر في الآية،