أبو عُبيد في "الأمثال": "البيتُ للأحْنف بنِ قيس، كان بعض مُجَالسيه يُطيل الصمت، حتى أُعجِب به الأحنف، ثم إنه تكلم يوماً فقال للأحنف: يا أبا بَحْر: أتقْدر أن تمشي على (شُرُفَاتِ) المسجد؟، فعند ذلك تمثَّل الأحنف بالبيت. وبعدَه:
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ | فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا صُورَةُ اللّحْمِ وَالدَّمِ". |