ودلتِ الآيةُ على أن من ترك شيئا لله أو فعله له، مِن غير مشقة عليه في ذلك، يسمَّى صابراً.
١٤٧ - ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا﴾ الآية:
قولُ ابن عطية: "الخبرُ فيما بعد "إلا"، يُرَدُّ بقول "الإيضاح" وغيرِه: "لا يجوز "إن الذاهبة جاريته صاحبها"".
١٥٢ - ﴿إِذْ تَحُسُّونَهُمْ﴾:
قول أبي حيان: "العامل في "إذْ"، "وَعْدَهُ""، يُرَدُّ بأنَّ الوعد قديم، وإنما العامل "صَدَقَ".
١٥٣ - ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ﴾:
ضغف أبو حيان كونَ العامل فيه "اذْكر"، بأنه مستقبل، و "إذْ" ماض.
ويُجاب بوجهين:


الصفحة التالية
Icon