﴿خَيْرٌ﴾
هو على قراءة الغيبة في (يَجْمَعُونَ) فَعْلٌ، وعلى قراءة الخطاب فيه أَفْعَل.
فإن قلت: كيف خُوطِب من مات؟.
قلت: هي حكايةُ حالٍ ماضية؛ وبَدَأَ بالقتل تهْيِيجاً على القتال.
١٥٩ - ﴿لِنْتَ لَهُمْ﴾:
لم يقل: "كنتَ لهم ليِّنا"؛ إشارةً إلى توسُّط حالِه في ذلك، أو لأنّ المطلوبَ لِينُهُ لهم دون مَن لم يومن.
﴿فَاعْفُ﴾:
الفاءُ هي للسبب لا عاطفةٌ؛ إذْ لا يُعطَف الإنشاءُ على الخبر.
ودلَّتِ المعطوفاتُ على أنهم ثلاث فرق:


الصفحة التالية
Icon