وقال "ادرءوا" ولم يقل "لا تموتون" إشارةً إلى لزوم الموت لهم.
١٦٩ - ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ﴾:
قول ابن عطية: "أراد قراءةَ الغيبة بضمِّ الباء"، إنما يحسُن على عدم تواتر السبع".
١٧٢ - ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا﴾ الآية:
هو على التوزيع: مِنهم من بلغ درجةَ الإحسان كأبي بكر وعمر، ومنهم من لم يبلغْ ذلك، فهو مُتَّقٍ.
١٧٣ - ﴿فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾:
يشبه قَلْبَ النكتة، وهو الاحتجاجُ بدليلِ الخصم على نقيضِ دعْواه.
وذكر ابن عطية هنا، الخلافَ في زيادة الإيمان. والتحقيقُ فيه: أن ما


الصفحة التالية
Icon