قول الزمخشري: "هو على قراءة الغَيْبة التفاتٌ"، هو على مذهب السكّاكّي في مثل هذا؛ لأن المعنى "تلك حدودُنا، ومنْ يطعْنا". وخالَفَه غيرُه. وأمّا على قراءة التكلُّم، فكونُه التفاتاً بَيِّن.
وفي الآية حذفُ المقابل، فتأمَّلْه.
١٤ - ﴿وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ﴾
تأسيسٌ؛ لأن تاركَ المندوب عاصٍ حسبما قاله المازري في كتاب النكاح من "المعلم"، في حديث "مَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى


الصفحة التالية
Icon