لـ "يفترون" وإلا كان مصدرا.
٥٢ - ﴿وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ﴾:
أي: "ومن لعنه"؛ لأنه وَسَطٌ في المقدمتين فيجب اتحادُه.
﴿فَلَنْ تَجِدَ﴾:
أبلغُ من "لا نصير". ولم يقلْ: "ناصرا" وإنْ كان نفيُ الأعمِّ أبلغَ؛ لأنه موضعٌ لا ينفعُ فيه إلاّ الأخصُّ.
٥٣ - ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ﴾:
الزمخشرى -ما حاصله-: أنّ تَسَلُّطَ الإنكار إمّا على الجملتين، أوْ على الأولى فقط.
٥٤ - ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ﴾:
الحسد أشدُّ من البخل، فهو تَرَقٍّ في الذّمِّ.
﴿فَقَدْ آتَيْنَا﴾:
حسَدُ من لم يختَصَّ بالمحسود عليه، أشدُّ منه في المخْتصِّ به.