الله)؛ مع أن الإقامة سنة. قيل: استغفاره لاحتمال إخلاله ببعض الواجبات، فعوقب على ذلك بحرمانه ثواب الإقامة بتركها.
﴿وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ﴾:
قَدم هنا "الدية" وفي التي قبلها "تحرير الرقبة"؛ لأن الأولَ مومنٌ له قرابة، والثاني كافرٌ من قومٍ كفار، فقدْ يُتَوَهَّم فيه سقوطُ الدية، فقُدِّمت اهتماماً بها.
٩٣ - ﴿مُتَعَمِّدًا﴾:
لم يقل "عَمْدا" كما قال في التي قبلها "خطئا".
٩٥ - ﴿وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى﴾:
يدلُّ أنّ ثوابَ فرْضِ الكفايةِ حاصل لمن فعل ولمن لمْ يفعل.