٥٦ - ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ﴾:
هو قياس شَرطي اقتراني، إحدى مقدماتِه مُضْمَرة؛ التقدير: "ومن يتول اللَّه ورسولَه فهو من حزب اللَّه، وكلُّ من هو من حزب اللَّه غالبٌ، فمَن يتول اللَّه ورسولَه غالب"، وعلى هذا التقدير لا إشكال، فإن المرتب على هذا الشرط ثابتٌ في نفس الأمر.
٦٤ - ﴿وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا﴾ الآية:
يدلُّ على أن ارتباطَ الدليل بالمدلول عادي كما يقوله الأشعري، لا عقلي كما يقوله الإمام، إلا أن يُقال: لم يخلق الله لهم العثورَ على الوجه الذي منه يَدُلُّ الدليل، وهو الوسَطُ في المقدّمتين.


الصفحة التالية
Icon