بالرفع. وأَما على قراءةِ "ظن" ماضياً هو بمعنى "يظن" لعملِه في المستقبل".
ع: "وعلى القراءتين لا يصحُّ عملُه في "يوم"؛ لأن يوم القيامة لا ظن فيه، إنما فيه اليقينُ، بل العامل محذوفٌ تقديرُه على قراءةِ الجمهور: ما حالُهم يوم القيامة؟، وعلى القراءة الشاذة: ما جزاؤُهم؟ ".
٦١ - ﴿وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ﴾ إلى قوله ﴿وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ﴾:
فيها التفاتٌ عن التّكلّم إلى الغيبةِ، وهو (إِلَّا كُنَّا) إلى الغيبة وهو (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ) الآية؛ يدلّ على أن الاستتْناءَ من النفْي إثْباتٌ.
٦٦ - ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ﴾:
وفي التي قبلَها (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ). والجوابُ أن "ما" أعمُّ، فاستَغنى عن إعادةِ "ما" بعمومها.