٦٤ - ﴿وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً﴾:
تعقبَ أبو حيّان كَلاَمَ الزمخشريّ في تعلُّقِ "لكم".
ع - مُقَرِّراً كلامَ أبي حيان في التَّعلُّقِ المعنويِّ -: "يحتَمِلُ تعلُّقُ "لكم" ثلاثةَ أوْجه:
- الأولُ أنْ يتعلَّقَ بمحذوفٍ، أي: هذه لكم.
- الثاني أنْ يتعلَّقَ بـ "نَاقَةُ".
- الثالث أن يتعلقَ بـ "آيةُ"، كما قاله الزمخشري.
٦٦ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾:
التفاتٌ منَ التَّكَلُّمِ، وهوَ (أَمرُنَا)؛ وما بعْدَه إلى الْغَيْبَةِ.
٦٧ - ﴿وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ﴾:
الحُكْمُ على الأَعَمِّ وهو الظُّلمُ يسْتلزِمُ الحكمَ على الأَخَصِّ وهو الشِّرْكُ.