٢٩ - ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا﴾:
الصوابُ تقديرُ حذْفِ النِّداء بِالهمزةِ الدَّالَّةِ على القرْبِ.
﴿مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾:
لمْ يقلْ: من الخاطئاتِ؛ فجَعَله الفخْر منَ التغْليب. وفي بعضِ نُسَخِه: "أي: منْ جنسِ الخاطئين"، وفي بعضها: "من نسْلِ الخاطئين"، وهذا لا يُناسِب!؛ لأن المقصودَ أَنها مِنَ الخاطئينَ لا منْ نسْلهِم.
٣٠ - ﴿فِي الْمَدِينَةِ﴾:
لمْ يقلْ "مِن المدينةِ"، إشارةً إِلى شيَاعِ ذلكَ فيه.
﴿إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾:
فيه المذْهبُ الكلاَمِيُّ، أيْ مذْهبُ علم الكلامِ؛ وهو إِطلاقُ لفظٍ يشْتمِلُ على صِحةِ دعْوى المُدَّعي، ولوْ