٣٩ - ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ﴾:
أتى بِـ "يَا" دونَ الهمزةِ معَ حصولِ القُرْبِ، إشارَةً إلى بُعْدِ مقامِهِ مِنْ مقامهما.
﴿أَأَرْبَابٌ﴾:
جعلَ الفخْرُ الهمزَةَ للاسْتفهامِ في معنى الإنكارِ؛ لأنهمْ كانوا عَبَدَةَ أوْثانٍ. ويحتملُ أنْ يكونَ للاسْتِنْطاق.
﴿أَمِ اللَّهُ﴾:
لمْ يقُلْ: "أَمِ الرَّبُّ"؛ لدلالةِ اسْمِ الجلالةِ على الخلقِ والاختراعِ.
٤٠ - ﴿الْقَيِّمُ﴾:
ابنُ عطية: "أي: المسْتقيم".
ع: "أوِ الظاهرُ القائمُ على غيرِه، وهو مفعولُ "لا يعلمونَ"".
٤١ - ﴿أَحَدُكُمَا﴾:
يحتملُ أنه لمْ يعَيِّنْهُ وهو الأظهَرُ، تلَطُّفاً في الجوابِ، ويحتملُ تعيينهُ.