السبْعِ وعامِ الإغاثَةِ.
٦٢ - ﴿وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ﴾:
معطوفٌ على قولِه (فإن لمْ تَأتُوني بهِ)، لأن جملةَ (سَنُرَاوِدُ) منْ قولِ إخوتِه.
وقرئَ بجمعِ القلةِ وجمعِ الكثرةِ؛ فالقلَّةُ باعتبارِ المثْلينِ، والكثرةُ باعتبارِ المقولِ لهم.
٦٧ - ﴿مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾:
لم يقلْ "متعدِّدةٍ"؛ لأنهُ أراد تباعُدَ ما بينهَا، لأنهُ أدْخَل في مُرادِه.
٧٢ - ﴿وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ﴾:
أُخِذَ منه جوازُ الجُعل، مُنضَمّاً إلى أن شرعَ مَن قبلَنا شرعٌ لنا.
وكان ابنُ عبد السَّلام يقول: "لا يؤخذُ منه؛ لأن قائلَ هذه المقالةِ عَلِمَ


الصفحة التالية
Icon