﴿هَلْ يَسْتَوِي﴾:
استفهام بمعنى الإنكار والتوبيخ والإبطال.
﴿أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا﴾:
توبيخ؛ إذ لا يشك أحد في ذلك.
﴿خَلَقُوا كَخَلْقِهِ﴾:
فيه فائدتان:
- الأولى: صحة العمل بالقياس.
- والثانية: بطلان قول المعتزلة أن العبد يخلق أفعاله، وهذه ذكرها الفخر.
﴿خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾:
يدل على أن المعدوم ليس بشيء؛ لأنه غيرُ مخلوق، وهو من الشكل الأول، أي: "المعدوم غير مخلوق، وغير المخلوق ليس بشيء"، أما الصغرى فبَيِّنَةٌ، لأن الخلْقَ الإيجادُ، والمعدوم غير موجود. وأما الكبرى فهي عكسُ