وقال بعضهم: قوله (الذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ) راجع إلى التوحيد والعهد. وقوله (أَلسْتُ بِرَبِّكُمْ) وقوله (وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّه بِهِ أَنْ يوصَلَ) راجع إلى الرسالة، فإن الرسول موصل لكلام اللَّه إلى من أرسل إليهم. وقوله (وَيُفْسِدُونَ فِي الأرضِ) راجع إلى العصاة؛ ولعنتهم دخولهم النار.
وتدل الآية على أن المندوب غير مأمور به؛ لأن المندوب لا يذم تاركه.
ودلت الآية على من قطع ما أمر الله به أن يوصل. وقوله "لهم" تهكم.
و (سوء الدار) إما الدنيا أو الآخرة.
٢٦ - ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ﴾ الآية:
ذكَرَ ابن عطية في ربْطِها بما قبلَها ذَمّ الأغنياء من الكفار. وقرّر