فيها حذف التقابل، أي: يُضِلّ من يشاء ممن أَعْرَضَ، ويهدي إليه من يشاء ممن لم يُعرضْ وأَنَابَ.
٢٨ - ﴿بِذِكْرِ اللَّهِ﴾:
أى: بذكرهم الله.
٣٣ - ﴿عَلَى كُلِّ نَفْسٍ﴾:
يختلف في بقائه على عمومه وتخصيصه، بناءً على إطلاقِ النفس على القديم وعدمه، حسبما ذكر المفسرون في قوله تعالى (تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِى وَلاَ أَعْلَمُ مَا فيِ نَفْسِكَ): لا يقال: النفس هنا موصوفة، فَتَخُصُّ الحادث؛ لأن قوله (بِمَا كَسَبَتْ) متعلق بـ "قائم" لا صفة لـ "نفس".
٣٥ - ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ﴾ الآية:
أبو حيان: ""مثل" أي صفة"، ونَقَلَ عن الفارسي إنكار


الصفحة التالية
Icon