وُصِفُوا بالكفر هنا، ولم يوصَفوا به في قولهم (إِنَ أنتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا)؛ لأن هذه المقالة تصدُر من الكافر المصمِّم. ومن يريد الإيمان يقول: "أنت بشر مثلي، فاتني بدليل صدقك".
وأما مقالةُ (لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنَ أرْضِنَا) فإنما تصدُر من مُصَمِّمٍ على كفره.
وقدَّموا الإخراجَ على العودةِ لأنه مقصودُهم.
﴿لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ﴾:
لم يقل "الكافرين"؛ لأن الحكم على الأعم حكم على الأخص دون عكس.
١٤ - ﴿وَخَافَ وَعِيدِ﴾:
عطف تَرَقٍّ.
١٧ - ﴿وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ﴾:
الآية احتراس، والواو للحال.


الصفحة التالية
Icon