وقولُ ابنِ عطيةَ: "العَلَقَةُ هي الدَّمُ العَبيطُ"، يعني الطريَّ، خلافُ قولِ الفقهاءِ، لأنَّهُمْ فرقوا بينَ العلقةِ والدَّمِ المجتمع. قال ابنُ القاسم في الأَمَةِ: إذا وضَعتْ مِنْ سيدِها دماً مجتمعاً كانتْ به أمَّ ولد.
وقال أشهبُ: لَا، حتَّى تضعَ علقةً. والعلقةُ هيَ القطعةُ الملْتحمةُ التي إذا جُعلتْ في ماءٍ سخن لمْ تنقطعْ، بخلافِ الدَّمِ المجتمع. وعَكَس