٥٠ - ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ﴾:
يدُلُّ على أَن أقلَّ القياسِ مقَدِّمتانِ.
٥١ - ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا﴾:
يؤْخذُ منهُ أَن مَا عَلمَ اللَّهُ عدَمَ وقوعه منَ الممْكنات، تتعلَّقُ به قدرتُهُ؛ وهو اختيارُ الإمام في "الإرشَادِ".
٥٣ - ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ﴾:
اختلاطُهُما بذاتيهِما، وافتراقُهُما بصفتيهمَا العذوبة والمُلُوحة.
وَذُكِرَ أن بسبتة وادٍ يَصُبُّ فيهِ البحرُ المالحُ فلا يُغَيِّرُهُ، وبالعكْسِ!.
٦٤ - ﴿سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾:
أَخَّرَ القيامَ إِمَّا لأنَّ المرادَ به ما بعدَ السُّجودِ، أوْ لرءوسِ الآيِ.