مثل "أبو يوسف أبو حنيفة".
٣٣ - ﴿وَنَزَعَ يَدَهُ﴾:
عَبَّرَ بِـ "نَزَعَ" دونَ "أخرجَ" مبالغةً؛ كأنَّهُ فارقَ يدَه لشِدةِ مخالفةِ لونها للوْنِهِ.
وذَكَر في الأول ما لَمْ يذْكرْ في الثاني وبالعكس، فيحتملُ كونُهُ منْ حذْف التَّقابُلِ، أي: "ألقَى عَصاهُ فإذا هيَ ثعبانٌ مبينٌ لَلنَّاظرينَ، ونزَعَ يدَهُ فإذا هي بيضاءُ للناظرينَ مبينةٌ"، أوْ لأن الثعبانَ جرْمٌ عظيمٌ، فلذَا وصفهُ بقوله "مبينٍ". وبياضُ اليد إنما يظهرُ للناظر المتأمل، فَلذَا قَرنَهُ بقَولَه "للناظرين".
٣٥ - ﴿بِسِحْرِهِ﴾:
الباءُ للسَببِ، أوْ للاستعانةِ.
﴿فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾:
قولُ الزمخشري: "هذا انْخفاضٌ منه"، يتأَكَّدُ على أصْلهِ أنَّ الأمرَ يسْتلزمُ العُلُو.