ثالثاً، وهو قولُهُ (أوْ لَيَاتِيَنِّي).
﴿الْهُدْهُدَ﴾:
انْظرْ مَا حكاهُ ابنُ عطيةَ مِنْ جوابِ ابنِ عبِّاسٍ سؤالَ نافعِ بنِ الأزرقِ. فالجوابُ الحقيقيُّ أَن الهدهدَ يرى الفَخَّ والحَبَّ الذي فيه، ويجهلُ التحَيُّلَ به.
٢٤ - ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾:
معرفةُ الهُدْهُدِ أَن سُجودَهمْ للشمْسِ منْ دونِ اللَّهِ، إِما بإلْهامٍ من اللَّه، أوْ بإِدراكٍ أدْركهُ فسمِعَ قولَهمْ للشمسِ: "أنتِ رَبُّنَا لاَ غيْرُكِ".


الصفحة التالية
Icon