لأن آية (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا) يقتضي أن للنهار نعمتين، الضياء والإسماع، ولليل نعمتين، السكون والإبصار.
وانظر سؤال الزمخشري وجوابه.
﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾:
يحتمل من آمن أوْ مَنْ سيومن، كقول الزمخشري في (هُدىً للْمُتقِين) أي للصائرين إلى التقوى.
٨٧ - ﴿فَفَزِعَ﴾:
عبَّر بالماضي إشارة إلى التحقيق كقوله (أَتَى أَمْرُ اللَّهِ) ويُنْفَخُ جاء على الأصل، فإن قلت: فهلَّا عكس؟.