وقول ابن عطية: "الطاء مقْتَطعة من الطوْل، والسِّين من السَّلام، والميم من المُنْعم أو من الرحيم"، هو من باب دلالة الالتزام مع القرينة.
٣ - ﴿نَتْلُو عَلَيْكَ﴾:
أخصُّ من "نقُصُّ"، لكثرة وقوع "نَقُصُّ" في القرآن مقيّداً، و "نتلوا" مطلقاً.
٤ - ﴿فِي الْأَرْضِ﴾:
إشارة إلى كَوْنِ الأرض لا تُناسِب التكبُّر لاِنْسِفَالِها. ولم يقل "استعلى" كما قال (لَعَالٍ فِي الاَرْضِ) دون "مستعل"، إشارةً لحصول مطلوبه.
٥ - ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ﴾:
"نريد" بمعنى الْمُضِيِّ، باعتبارِ إخبارِ محمد - ﷺ -، وعلى بَابِه باعتبار إخبار موسى.
﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً﴾، وما بعدُ:
من عطْفِ الخاصِّ على العام؛ لأنّ الْمَنَّ وهو التفضُّل يتناولُ جميعَ ذلك.


الصفحة التالية
Icon