قلت: الذي يحتاج إليه في هذا المقام، هو الشّديد الشفاعةِ لا مطلَقُها.
٥ - ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾:
ذكر ابن عطيَّة ست تأويلات، والزمخشري ثمانية.
١٣ - ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا﴾:
قولهم: أي لو شئنا هدايةَ كلِّ نفس لهديناها. يرد عليه أن تَعلُّقَ المشيئة بالهداية إنْ كان تنجيزيا لزم تحصيل الحاصل، وإن كان صَلاحيا لزِمَ تناهي الإرادة القديمة لتناهي متعلقاتها، وهي النفوس؛ وما ثبت لأحد المتلازمين ثبت للآخر.