المصنف" والزَّجَّاج".
والظاهر أن هذا الأمرَ بملازمة بيوتهن ليس نهياً عن مطلَق الخروج، بل عن خروج التبرج، فالجملة المعطوفة وهي (لَا تَبَرَّجْنَ) في معنى الجملة المعطوفِ عليها.
وأما بكاءُ عائشة رضي اللَّه عنها في آخرِ عمرها على خروجها يوم الجمل، فهو ورعٌ منها لا أنها فعلتْ منهياً عنه، وسَوْدَةُ أخذت بظاهر


الصفحة التالية
Icon