ابن الحُبَاب: "يُحتاجُ هنا إلى معرفة حقيقةِ النَّص فنقول:
هو اللفظ الدال على معنىً لا يحتمل غيره بذاته حسبما قاله الفخر في "المحصول" قائلا: احتمالُه غيرَ معناه لأمر خارجِ، ممكنٌ في كلِّ نصٍّ؛ لأن قولَك "له عندي عشرة"، لفظُ عشرةٍ فيه مُحْتَمِلٌَ للاستثناء والتقييد إما بالصفةِ أو بالشرطِ أو غيرِ ذلك، فلا يوجَدُ بهذا الاعتبار نصٌّ أصلًا، وإنما يقال: هو اللفظُ الدالُّ على معنىً لا يحتمل غيرَه لذاتِه؛


الصفحة التالية
Icon