أو بقولِه: "الحمْدُ للَّهِ حمْداً يُوَافِي نِعَمَهُ ويُكَافِئ مَزِيدَهُ"، ونَقَلَهُ حديثاً عنِ النبِيِّ صلى اللَّه عليه وسلم". قال: "ولاَ يَبَرُّ بقولِه الحمدُ للَّهِ".
قلتُ: الظَّاهرُ بِرُّه بذلك؛ لأنَّ "ال" في "الحمْدُ" للعُمُومِ، وصيغةُ العُمُومِ كُلِّيَّةٌ، فيَتَنَاوَلُ جميعَ المحامِدِ.
٤ - ﴿إِيَّاكَ﴾:
لَمَّا أجْرَى الحَامدُ مَا ذكرْنَا منَ الصِّفاتِ علَى اسْم الذاتِ، صَارَ كالْحَاضِرِ الْمُشَاهَدِ، فَصَلُحَ لَأنْ يُخَاطَبَ بقولِه ﴿إِيَّاكَ﴾.