كلُّ كافر مرتد؛ لأن حقيقةَ المرتد مَن كَفَرَ بعد إيمانه بالفعلِ لا بالحكْم.
٨٧ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾:
قولُ ابنِ عطية: "يجوز كونُ "الكتابِ" مفعولاً أولاً أو ثانيا"، يُرَدُّ بأنّ مفْعولَيْ "أعطى" أولُهما هو الفاعلُ في المعنى، <وموسى هو آخذُ الكتاب، فهو الفاعلُ في المعنى>.
٨٩ - ﴿مَا عَرَفُوا﴾:
ابن عطية: "أي محمد" يريد. و "ما" واقعةٌ على صفته لا على ذاته؛ وفسره الزمخشري بـ "الحق".
ويؤخذُ من الآيةِ الاكتفاءُ بالصفةِ في الشهادات والأحكام، كما في كتاب


الصفحة التالية
Icon