- وحالةُ كونِه في الدنيا، وله فيها ذلك.
- وحالةُ الموت وما بعدَه، وفي هذه الحال يعود إلى حالته الأولى، وهو معنى رجوعِه إلى اللَّه".
٢٨٢ - ﴿بِدَيْنٍ﴾:
قول الؤمخشري: "أفادَ ذِكْرُه عَوْدَ الضَّمير عليه"؛ يُرَدُّ بصحة عوْده على المصدر المفهوم من الفعل، كما في قوله (اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ).
ابن عطية: "ذكَرَه لأنّ "تداين" في كلام العرب مشترك؛ يقال: "تداينوا" أي جَازَى بعضُهم بعضاً، و "تداين" أَخَذَ الدَّين. فقال (بِدَيْنٍ)، ليبين أن المرادَ أخْذُ الدَّيْن".
ويُرَدُّ بأن الفعلَ مشتقٌّ من المصدر عندَ البصريين، فإذا كان الفعلُ مشتركا كان المصدرُ كذلك، إلاَّ أن يُقال: مصدرُ "تداينَ"، "تدايُناً " لا "دَيْناً".