ورَويِّهِ، يشتمل على أَلْفِ بيْتٍ وَأربعةٍ وأَرْبَعينَ بيْتاً، صَرَّحْتُ فيه بأسماء القراء من غير رَمْزٍ ولا لغْزٍ ولا حُوشِيِّ لغةٍ".
"فهذه سبْعةُ أوجُهِ لا ينبغي أَن يُقْدِمَ على تفْسير كتاب اللَّه تعالى، إِلا مَن أحاط بجملةٍ كافيةٍ مِن كُلِّ وجْهٍ منها.
وأما الوقف فقد صنف الناس فيه كُتُباً مرتبةً على السور، ومَنْ عنده حَظٌّ من علم العربية لم يحتجْ إليها".
قال: "وقد ألفت هذا الكتابَ المسمى بـ "البحر" بمصْر، في أواخر سنةِ عشْرٍ وسبعمِائةٍ، وهيَ أوائلُ سنةِ سبعٍ وخْمسينَ مِن عمري؛ وبِمِصْرَ صنفت جميع تصانيفي".


الصفحة التالية
Icon