يُجَابُ بإجماعنا على تخصيصها بالشفاعة فِي رفْع الدرجات، فكذا تخصُّ أيضا بالشفاعة فِي الخروج من النار.
ومعنى كونها لله، أىِ بإذنه؛ كقوله (وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلَّا لمَنِ ارْتَضَى)، ولأنه وَرَد في الحديث "أن الأنبياءَ يَشْفَعُونَ، فَيَخْرُجُ من يخَرج من النار، حتى لا يبقى شفيع، فيشفع الله تعالى لنفسه". ويصح تخصيص القرآن بالسنة.
﴿لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾:


الصفحة التالية
Icon