في الأزمنة الثلاثة، الماضي والحال والاستقبال، فيرجع إلى ابتداء الخلق وأصله.
﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾:
راجعٌ لدوام المخلوق وبقائه بخلْق الأعراض له؛ لأنَّها لا تبقى زمانين، وبقاءُ نوعها شرطٌ فيِ بقاء الجوهر، وكذا على قولِ من يقول بانعدام الجواهر، وأمَّا تُخلقُ في كل زمان كالعَرَض.
٧٥ - ﴿حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ﴾:
يدل أنَّهُم أجسام؛ لدلالته على الجهة، وهي دليلُ الجسمية.
و (حَوْل): ما في مقعَّره من داخل، أو في مخْرجه من خارج، بناءً على أن: هلْ خَارجه الخلا أو الملا.


الصفحة التالية
Icon