العبد ورِبِّه، لا التي بينه وبين الناس". انتهى. فالذِّمِّيُّ إذا سرق ثم أسلم، فإنه يُطالب بذلك ولا يَجُبُّه الإسلام؛ لأنّ ذلك ليس نقضاً للعهد عندنا إذْ ليس بغصْب، فلو كان أخذ شيئا جهارا ثم أسلم لجبَّه الإسلام، كالحربيِّ يأخذ شيئا فهذا نقضٌ للعهد.
ابن عصفور في "شرح الإيضاح": "التبعيض في (مِّن ذُنُوبكُم) السابقة على الإسلام هي التي تغفر، لا ما يحدثُ بعده".
٣٥ - ﴿أُولُو الْعَزْمِ﴾:
ذكر ابن عطية فيهم إبراهيم. وقوله "إِنَّهُ صبَرَ على النار" صوابه "على