الزمخشري: "يغفرُ ويعذبُ بمشيئته، ومشيئتُه تابعةٌ لحكمتِه، وحكمتُه المغفرةُ للتائب، وتعذيبُ المصرِّ. الطيبي: "بل حكمتُه تابعةٌ لمشيئته".
ابن عرفة "ليستْ إحداهما تابعةً للأخرى، بل كل واحدة مستقلةٌ بنفسها؛ لكنْ إنْ أُريدَ بالحكمة المصالح الدنيوية، فهي تابعةٌ للمشيئة، وإنْ أريد بها صفة المعنى، فليست تابعةً للمشيئة".
١٥ - ﴿إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ﴾:
يدل أن الخروجَ للجهاد لا يُنَافيه قصْدُ الغنيمة.
١٨ - ﴿إِذْ يُبَايِعُونَكَ﴾:
قول ابن عطية: "هو تعليلٌ للرضى إنْ رَجَعَ لصفة الفعل، وإنْ رجع لصفة المعنى وهو الإرادة لم يكنْ تعليلاً له". تقريره: أنه إذا رجع


الصفحة التالية
Icon