في زمن النَّبي - ﷺ - ابنَ ثمانية أعوام أو عشرة، فكيف يبعثُه رسولاً إلى الكفّار".
وأَخَذَ منها ابنُ العربي، منْعَ إمامة الفاسق؛ لأنه إذا أُمرَ بالتثبّت في قوله فأحْرَى في فعله، واحتجَّ بها الأصوليون في العمل بخبر الواحد بناءً على اعتبار المفهوم.
ويُؤخذ من الآية أن الأصلَ العدالة؛ لأنّ نقيض الفسق: لا فسق؛ فيتناول مستوِرَ الحال؛ ودل المفهومُ على أنه لا يُؤمر بالتثبُّت في نبأه، لكنّ قوله (بِجَهَالةٍ) يدل على أن المفهوم خاصٌّ بمن ثبتَتْ عدالتُه.
٧ - ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ﴾:
أفادت هذه الجملةُ باعتبارِ دلالةِ الالتزام، لا باعتبار دلالة المطابقة.
١٢ - ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ﴾:
ابن عطية: "-عن سَلْمَانَ الفارسي-: