في المستقبل أبلغَ من العلم بما انتقص في الماضي قيل "تنقص" دون "نقصت".
٦ - ﴿فَوْقَهُمْ﴾:
يَرُدُّ كونَه حالاً أنها غيرُ منْتَقلة ولا في حكمِها، لأنها من حيثُ كونُها سماءً لا تقبل غيرَ الفوقية؛ ولا جوابَ إلاّ بقولِ ابن هشام: "الأوْلَى عدمُ اشتراط الانتقال". ويرد كونه ظرفا أن الظرف محَلٌّ للفعل والفاعل، ولا يصحُّ هنا إلا أن يُقال: إنما ذلك في الفعل الذي لا يَطْلُبُ مفعولا.
وأفاد ذكْرُ (فَوْقَهُمْ) تمكّنهم من النظر إليها، وإلا فقد قال النحاة: إنّ قولَ القائل "السماء فوقنا" لا يُفيدُ.
٧ - ﴿وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ﴾:
أُخِذَ منه أن من حلف لا يستقرُّ في أرضٍ لا يحنث باستقراره على جبل، بناءً على اعتبار اللفظ دون العُرْفِ العاديِّ.