التحسين والتقبيح.
٣١ - ﴿وَأَبًّا﴾:
الزمخشري: سُئِلَ عمرُ ما الأبُّ؟. فقال: اتبعوا ما بُيِّنَ لكم من هذا
الكتاب وما لا فَدَعُوهُ.
قال: فإنْ قلت: كأنّه نهَى عن تتبُّع معاني القرآن ومشكلاته. قلت: القومُ كانتْ همتُهم العملُ لا العلم المجرّد.
ع: لا يصحُّ العمل إلا بالعلم، والامتنانُ لا يَقَعُ إلا بمعلوم؛ ولكنْ يُجاب بأنه معلومُ النوعِ مجهول الشخص، فوَقَعَ الامتنان بنوعٍ من أنواع النبات.


الصفحة التالية
Icon