١٠ - ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾:
ع: "كان بعضُهم يكره أن يقولَ للسائل: "اللَّه يفتح لك"، تنزيهاً لاسم اللَّه تعالى أن يَذْكرَه لمن يكره سماعَه". قال: "وإنما يقولُ له: مَا حَضَرَكَ في الوقت شيءٌ، أو نحوه".
قيل لابن عرفة: قد قال بعض المفسرين في قوله تعالى (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا)، أن القول الميسور أن يقول لهم: رزَقَنا اللَّه وإياكم من فضله، فقال: الكراهةُ لا تنافي الإباحة.