٥ - ﴿فِي صُدُورِ النَّاس﴾:
لم يقل "في قلوب الناس"، إشارةً إلى كثْرةِ وسوسَتِهِ وعمُومِها، وأن بدايتَها من الصدور، ونهايتَها للقلوب.
قيل لابن ع: قد قالوا إن تداخلَ الأجسام باطلٌ، فكيف تُفهم وسوسةُ الشيطان، وما وَرَدَ في الحديث إنه " لَيَخْطُرُ بَيْنَ المرْء وَقَلْبِه، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا... حَتى يَظَلَّ المرءُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى". فقالَ: يداخلُ الجسم بل يُجَاوِزُه.


الصفحة التالية
Icon