سُورَةُ الزُّخْرُف
١٢ - ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ﴾:
قيل: يُؤْخذ منه أنّ مَن استعار دابّة فقال رَبُّها: أعرْتها لك للركوب. وقال المسْتعير: بل للحمل؛ أن القولَ قولُ مدَّعي الرّكوب لأنّه الأصل، بدليل هذه الآية. ونحوُه قولُ ابن رشد: يُقْضى بالدابة لراكب مُقَدَّمِها.
١٨ - ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾:
قيل: فيه دليلٌ على إعْطاء النادرِ حُكمَ الغالبِ؛ لوصْفِ النساءِ بِعَدَمِ البيان في الخصام، وذلك في أكْثَرِهِنَّ.
٦٦ - ﴿وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾:
الزمخشري: لا يغني عنه بغتة؛ لأنّ معناه أنهم غافلون لاشتغالِهم