عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ الله عز وجل:" وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ «١» " قَالَ: لَا تَلْبَسُ ثِيَابَكَ عَلَى غَدْرٍ، وَتَمَثَّلَ بِقَوْلِ غَيْلَانَ الثَّقَفِيِّ:
فَإِنِّي بِحَمْدِ اللَّهِ لَا ثَوْبَ غَادِرٍ | لَبِسْتُ وَلَا مِنْ سَوْءَةٍ أَتَقَنَّعُ «٢» |
زَنِيمٌ لَيْسَ يُعْرَفُ مَنْ أَبَوْهُ | بَغِيِّ الْأُمِّ ذُو حَسَبٍ لئيم |
زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً | كَمَا زِيدَ فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ الْأَكَارِعُ «٣». |
مَا هَاجَ شَوْقُكَ مِنْ هَدِيلِ حَمَامَةٍ | تَدْعُو عَلَى فَنَنِ الْغُصُونِ حَمَامًا |
تَدْعُو أَبَا فَرْخَيْنِ صَادَفَ طَائِرًا | ذَا مِخْلَبَيْنِ مِنَ الصُّقُورِ قَطَامًا |
وَفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَةٍ وَبَحْرٍ | وَمَا فَاهُوا بِهِ لَهُمُ مُقِيمُ |
لا سنة في طول اللَّيْلِ تَأْخُذُهُ | وَلَا يَنَامُ وَلَا فِي أَمْرِهِ فند «٧» |
(١). آية ٤ سورة المدثر.
(٢). أورد المؤلف في تفسير سورة المدثر ج ١٩ ص ٦٢ هذا البيت برواية أخرى هكذا: فَإِنِّي بِحَمْدِ اللَّهِ لَا ثَوْبَ فَاجِرٍ لَبِسْتُ ولا من غدرة أتقنع.
(٣). كذا في اللسان والكامل للمبرد. وفي الأصول: أكارعه".
(٤). آية ٤٨ سورة الرحمن.
(٥). آية ١٤ سورة النازعات.
(٦). كذا في الأصول، ولعل ابن عباس يريد ما تضمنه البيت الذي قاله أمية والذي ذكره ابن الأنباري فيما يلي، وسيأتي للمصنف في تفسير سورة النازعات ج ١٩ ص ١٩٧ هذا البيت.
(٧). الفند (بالتحريك): ضعف الرأي من الكبر، وقد يستعمل في غير الكبر.
(٢). أورد المؤلف في تفسير سورة المدثر ج ١٩ ص ٦٢ هذا البيت برواية أخرى هكذا: فَإِنِّي بِحَمْدِ اللَّهِ لَا ثَوْبَ فَاجِرٍ لَبِسْتُ ولا من غدرة أتقنع.
(٣). كذا في اللسان والكامل للمبرد. وفي الأصول: أكارعه".
(٤). آية ٤٨ سورة الرحمن.
(٥). آية ١٤ سورة النازعات.
(٦). كذا في الأصول، ولعل ابن عباس يريد ما تضمنه البيت الذي قاله أمية والذي ذكره ابن الأنباري فيما يلي، وسيأتي للمصنف في تفسير سورة النازعات ج ١٩ ص ١٩٧ هذا البيت.
(٧). الفند (بالتحريك): ضعف الرأي من الكبر، وقد يستعمل في غير الكبر.