قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ) أَيْ نُنَزِّهُكَ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِصِفَاتِكَ. وَالتَّسْبِيحُ فِي كَلَامِهِمُ التَّنْزِيهُ مِنَ السُّوءِ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ، وَمِنْهُ قَوْلُ أَعْشَى بَنِي ثَعْلَبَةَ:
أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ | سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الْفَاخِرِ |
قَبَّحَ الْإِلَهُ وُجُوهَ تَغْلِبَ كُلَّمَا | سَبَّحَ «٤» الْحَجِيجُ وَكَبَّرُوا إِهْلَالَا |
(١). راجع ج ١٩ ص ٤١. [..... ]
(٢). راجع ص ٢٠٣ من هذا الجزء.
(٣). راجع ج ١٥ ص ١٢٣.
(٤). في ديوان جرير: (شبح). وفسر الشبح بأنه رفع الأيدي بالدعاء. راجع اللسان مادة (شبح) وديوان جرير المخطوط المحفوظ بدار الكتب المصرية رقم ١ أدب ش.
(٥). زيادة عن صحيح مسلم (ج ٨ ص ٨٦ طبع الآستانة).
(٢). راجع ص ٢٠٣ من هذا الجزء.
(٣). راجع ج ١٥ ص ١٢٣.
(٤). في ديوان جرير: (شبح). وفسر الشبح بأنه رفع الأيدي بالدعاء. راجع اللسان مادة (شبح) وديوان جرير المخطوط المحفوظ بدار الكتب المصرية رقم ١ أدب ش.
(٥). زيادة عن صحيح مسلم (ج ٨ ص ٨٦ طبع الآستانة).