أَحَدٌ بِمَعْرُوفٍ وَلَا نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ. قَالَ مَالِكٌ: وَصَدَقَ، مَنْ ذَا الَّذِي لَيْسَ فِيهِ «١» شي!. الْخَامِسَةُ- قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِالْبِرِّ) الْبِرُّ هُنَا الطَّاعَةُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ. وَالْبِرُّ: الصِّدْقُ. وَالْبِرُّ: وَلَدُ الثَّعْلَبِ. وَالْبِرُّ: سَوْقُ الْغَنَمِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ:" لَا يَعْرِفُ هِرًّا مِنْ بِرٍّ" أَيْ لَا يَعْرِفُ دُعَاءَ الْغَنَمِ مِنْ سَوْقِهَا. فَهُوَ مُشْتَرَكٌ، وَقَالَ الشَّاعِرُ:
لَا هُمَّ رَبِّ إِنَّ بِكْرًا «٢» دُونَكَا | يَبَرُّكَ النَّاسُ وَيَفْجُرُونَكَا |
أَكُونُ مَكَانَ الْبِرِّ مِنْهُ وَدُونَهُ «٣» | وَأَجْعَلُ مَالِي دُونَهُ وَأُوَامِرُهُ |
نَجَا سَالِمٌ وَالنَّفْسُ مِنْهُ بِشِدْقِهِ | وَلَمْ يَنْجُ إِلَّا جَفْنَ سَيْفٍ وَمِئْزَرًا |
(١). في نسخة: (عليه).
(٢). كذا في البحر المحيط لابي حيان. وفي الأصول: (بكوا) بالواو. وفي تفسير الشوكاني: (إن يكونوا).
(٣). كذا في الأصول واللسان مادة (برر). وفي شرح القاموس: يكون مكان البر مني ودونه
(٤). راجع ج ٨ ص ١٩٩.
(٥). راجع ج ٦ ص ٤٢٦.
(٦). راجع ج ٣ ص ٢٠٨.
(٧). راجع ج ١٥ ص ٢٦٠
(٢). كذا في البحر المحيط لابي حيان. وفي الأصول: (بكوا) بالواو. وفي تفسير الشوكاني: (إن يكونوا).
(٣). كذا في الأصول واللسان مادة (برر). وفي شرح القاموس: يكون مكان البر مني ودونه
(٤). راجع ج ٨ ص ١٩٩.
(٥). راجع ج ٦ ص ٤٢٦.
(٦). راجع ج ٣ ص ٢٠٨.
(٧). راجع ج ١٥ ص ٢٦٠