(لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ) أَيْ مِنْ بَلَدِنَا وَقَرْيَتِنَا. (قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ) يَعْنِي اللِّوَاطَ (مِنَ الْقالِينَ) أَيِ الْمُبْغِضِينَ وَالْقَلْيُ الْبُغْضُ، قَلَيْتُهُ أَقْلِيهِ قِلًى وقلاء. قال «١»:
فَلَسْتُ بِمُقَلِّي الْخِلَالَ وَلَا قَالِيَ
وَقَالَ آخَرُ «٢»:
عَلَيْكِ السَّلَامُ لَا مُلِلْتِ قَرِيبَةً | وَمَالَكِ عِنْدِي إِنْ نَأَيْتِ قَلَاءُ |
لَا تَكْسَعُ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا | إِنَّكَ لَا تَدْرِي من الناتج |
فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَرْ | لَهُ الْإِلَهُ مَا مَضَى وَمَا غَبَرَ |
(١). هو امرؤ القيس، وصدر البيت:
صرفت الهوى عنهن من خشية الردى
(٢). هو الحرث بن حلزة،
(٣). راجع ج ٩ ص ٧٣ فما بعد.
(٤). هو الحرث بن حلزة، وكسع الناقة بغبرها وترك في ضرعها بقية من اللبن. وبعده:
يقول: لا تغزر إبلك تطلب بذلك قوة نسلها، واحلبها لأضيافك، فلعل عدوا يغير عليها فيكون نتاجها له دونك.
(٥). هو العجاج.
صرفت الهوى عنهن من خشية الردى
(٢). هو الحرث بن حلزة،
(٣). راجع ج ٩ ص ٧٣ فما بعد.
(٤). هو الحرث بن حلزة، وكسع الناقة بغبرها وترك في ضرعها بقية من اللبن. وبعده:
واحلب لاضيافك ألبانها | فإن شر اللبن الوالج |
(٥). هو العجاج.