فَظَلَّتْ «١» تِبَاعًا خَيْلُنَا فِي بُيُوتِكُمْ | كَمَا تَابَعَتْ سَرْدَ الْعِنَانِ الْخَوَارِزُ |
يشك صفائحها بِالرَّوْقِ شَزْرًا | كَمَا خَرَجَ السِّرَادُ مِنَ النِّقَالِ «٢» |
صَنَعَ الْحَدِيدَ مُضَاعِفًا أَسْرَادَهُ | لِيَنَالَ طُولَ الْعَيْشِ غَيْرَ مَرُومِ |
وَعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتَانِ قَضَاهُمَا | دَاوُدُ أَوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تُبَّعُ «٥» |
[سورة سبإ (٣٤): آية ١٢]
وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (١٢)
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ) قَالَ الزَّجَّاجُ، التَّقْدِيرُ وَسَخَّرْنَا لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ. وَقَرَأَ عَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ:" الرِّيحُ" بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ، وَالْمَعْنَى له تسخير الريح، أو بالاستقرار،
(١). رواية البيت كما في ديوانه:
شككن بأحشاء الذنابى على هدى... كما تابعت......... إلخ
(٢). الروق: القرن. والنقال: جمع النقل (بالتحريك) والنقل وهو الخف الخلق.
(٣). في الأصول: (به). [..... ]
(٤). أي لم يعرج ولم ينثن يوصف به الذكر والأنثى.
(٥). قضاهما أحكمهما أو فرغ منهما. والصنع (بالتحريك): الحذق في العمل. والصنع هاهنا تبع وهو ملك من ملوك حمير. ويروى: (أو صنع السوابغ).
شككن بأحشاء الذنابى على هدى... كما تابعت......... إلخ
(٢). الروق: القرن. والنقال: جمع النقل (بالتحريك) والنقل وهو الخف الخلق.
(٣). في الأصول: (به). [..... ]
(٤). أي لم يعرج ولم ينثن يوصف به الذكر والأنثى.
(٥). قضاهما أحكمهما أو فرغ منهما. والصنع (بالتحريك): الحذق في العمل. والصنع هاهنا تبع وهو ملك من ملوك حمير. ويروى: (أو صنع السوابغ).